فتوى السيستاني سلاح ذو حدين في نصرة المفسدين!!!

من طرف صفا الروح 25/5/2010, 4:42 am

فعلتها مرة أخرى وعادت المرجعية العليا للسيد السيستاني وهي تأخذ بيد الائتلاف الوطني العراقي للعودة من جديد أكثر اناقه وشياكه وجمالية بعده ان أصدرت فتوى اكثر غموضا وقابليه لعدة تفاسير وقد تكون كتبت بلغة الامازيغ والبربر ومن الصعوبة فهمها وكانت تشبه ألكتابه المسمارية او نقول بالسريالية ..
وحتى تحقق الفتوى مرادها وتكون محققه للغاية التي صدرت من اجلها قطع طلاب الحوزة دروسهم لتلافي الخطأ المطبعي وصعوبة فهم مفردات الفتوى فهرعوا الى القرى والأرياف والطرقات والجوامع والحسينيات وعقد الندوات العاجلة والخاطفة لشرح وتفسير وإيضاح سر الأسرار كي ينقذوا الأشرار في نقل فتوى السيستاني للناس وتوضيح الكلام الذي بين السطور والغير منظور والذي فات المرجعية ان تشير له فجاء القرار وانفضه المكتب بإرسال طلاب الحوزة وكأننا في مسلسل (رأفت الهجان) لنقل رسالة مشفره ووضع عليها بعض المساحيق والأحبار كي تظهر الكلمات بين السطور .
وهي ولسان الحال يقول أن المرجعية عجزت ان تشرح مضامين الفتوى فجاء الطلاب ليطلقوا العنان لإنقاذ الكتل الكبيرة من المأزق والانهيار فجمعوا الناس وخطبوا بهم (( عليكم بالكتل الكبيرة- أنقذوا المذهب بانتخاب من جعل اللطم بالشوارع- أعطوا أصواتكم لقائمة المرجعية والسادة – انتخبوا 316 حتى لا يعود لكم البعثيين وأهل ألعوجه!!
شعارات طائفيه جدا جدا أثبتت انهم كذبوا حتى على أنفسهم برفعهم شعار الائتلاف الوطني!!
وكان عليهم ان يرفعوا الائتلاف الطائفي يكون أكثر قربا للحقيقة فقد التفوا على عواطف الناس السذج والبسطاء وممن يخاف من (البخت- وشارة السيد – واليمين- والعلك- وعليك جدي رسول الله-) وغيرها من أساليب الدجل والشعوذة التي فعلت فعلها بالشارع وغيرت مسار الإحداث ولم يلتفت المواطن للبرنامج السياسي او تاريخ ونزاهة المرشح اذن استطاع طلاب السيد السيستاني ان يقلبوا الطاولة على صاحب الفتوى نفسه وكل الأمور تدل ان السيد السيستاني (مسير وليس مخير) وسيبقى هذا الحال وسيجني الشعب فعل قراره وجريمته بحق العراق ومصيره الذي عاد بقوة بيد السراق والمفسدين العملاء مادام طلاب الحوزة أداة رخيصة لتضليل الناس والكذب عليهم